dark_king
عدد الرسائل : 14 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 15/06/2007
| موضوع: ماض بدون مقدمات الأربعاء يونيو 27, 2007 12:16 am | |
| تسالونني و سؤالكم مباح ...و بين سؤالكم جوابكم مسافات و ذكريات ...ارعاها من التشظي ساجيبكم عن ا سئلة من الماضي .و عذاب الحاضر .و اتركني اعيش حريتي داخل مملكتي فالكلمات تفضحني .ان شئتم فصمتي عنوان لاسرار محترقة .اليكم اعترافاتي و اوراقي صححوها و انتشلوها.سابوح لكم بما تدسه الايام جامحا فوق الاوراق.غائرا بين السطور .سابحا مع الحروف تنزف ...تكون او لا تكون .فانا لم اعد اميز بين الممكن و المستحيل .بين الخيال و الواقع .. .وانتم ايها المسافرين...اين حقائبكم و محطاتكم فواصل و نقط ...ان زاغت المعاني .فانا لست مسؤولا عن اخطاء الاخرين . . لماذا كانت حياتنا لقطة طويلة.انطفات فجاة بدون مقدمات.لقد اقتلعت من جوفي ياسا كالورم ثم سافرت معي نتسكع في شوارع باريس برلين خدعنا الشباب فعشنا بلا قيود .و لم يعد امامنا حدود ولا مسافات من ينابيعه ارتوينا و لم يعد لظمئنا مكان .و في لحظة من اللحظات قررنا الرجوع. بحثنا عن قارب العودة من عالم الاحلام .فوجدناه تائها في زوايا النسيان...تاه فتهنا معه و اختفى هذا الحلم اللذيد فجاة بدون مقدمات...رغم هذا ساسافر مرة اخرى بل مرات مع الاوهام التي لا تنتهي .وساحلق مع الخيال . و ساترك رقم هاتفي المحمول معلقا على الجدران . لا تقاطعني من فضلك ...لماذا هذا الاصرار انت الغائب الحاضر .انت الذي ترهقني باسئلتك المستفزة و تسالني عن مدينتي اف...تتخبط في عهرها الذي لم تعهره قط امراة من قبل.تنبذ حظها و تبيع ابناءها .تقتل اجنتها بدم بارد . وتتجرد من كل شئ حتىمن عريها المكشوف .و تخدش اذني بضحكات داعرة مثل الايام .ان شئت امنحيم حليبا عصيرا لاهات الضعف و الجنون... اجلس بجانبك اعد ساعات الضياع التي لن تعود . والوك تجاعيدك العفنة . واجتر ملامحك ليلا طريحة الفراش واحضنها رغم كل شئ حتى لاتؤول الى النسيان . عشنا معك الانكسار و تعلمنا معنى الصمت. نفك فيه رموزا كلما ارتعشت و انتفضت . لعقنا اصابعنا كالاطفال و انفلت العمر منا و نحن ناكل الطبشور و الاوراق مع المداد. و في محفظتنا ترقد كل الاماني جامدة لم تبرح مكانها. وفوق مكتبي الورقي اكتب عنك ... وعن مدينة الملح و الاشباح...بحثنا عنك في الخرائط فلم نجدك الا رقما من الارقام الصغيرة لا ترى بالعين . .. اه .ثم اه على ارصفتها ابيت مع احزاني و وحدتي .و ادخل قبر نبشته بيدي انسج فيه هواجسي...نموت ونحيا وفي مماتنا حياة اخرى معلقة مثل طائر مذبوح .. هائمة انت ان رميت صفحاتك التائهة ...خائنة ان عدت لايامك التافهة ...خدي اغراضك ولحظاتك المسروفة امهليني دهرا لاستحم من الماضي ...دماء و جروح واصفاد تلف القلوب وهمزة الوصل بينها وبين الحاضر نقطة سوداء عالقة في قلمي جف ريقه بالصراخ بتركه و شانه .. محاصرة انت بين الوديان و الشطان .وجيرانك اوغاد و اوباش لا يحبونني ... انا طفلك الذي لم تلديه انت سيعيش الدهر طفلا. ولن يطلب منك حمله على ظهرك ...يكفي انني احملك في قلبي فؤادي .انها تصنع جرحا غائرا يؤلمها .فتقول ماذا جنيت على نفسي .... خبروها بالله عليكم عن ذكرياتها التي استفاقت و طفولتها ثم شبابها الذي ضاع.و لم تعرف كيف سرق منها هذا كله...لقد قتلني الانتظار و ازعجني صوتها...ذبلت احلامها المعلقة عاى مشجب خشبي بارد.تسقيها بالدموع . وفي جيبها ثقب عريق يجعلها اسيرة رغباتها المتسخة تتداولها الايادي و الادرع تحصي الحصى و تعد الامواج وتلاحق النجوم تنتظر المد و الجزر .فيتعبها العبث لتنتظرني امام الباب.... لا تخافي سنرافقك في رحلة السوال من جديد وبين سؤالهم و جوابي سؤال جديد متى نتخلص من الماضي | |
|