أســــــــــــــ الياسمين ـير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أســــــــــــــ الياسمين ـير

بوجودكم نسعد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقوق المرأة المكرمة في دينناااااااااا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الياسمين الدمشقية

زهرة الياسمين الدمشقية


عدد الرسائل : 178
تاريخ التسجيل : 15/05/2007

حقوق المرأة المكرمة في دينناااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: حقوق المرأة المكرمة في دينناااااااااا   حقوق المرأة المكرمة في دينناااااااااا Icon_minitimeالجمعة يونيو 22, 2007 8:15 am



شـيّد الله تعالى بناء الأسرة على أساس المودّة والرّحمة ، فقد بيّن القرآن الكريم حقيقة أنّ الرجل والمرأة قد جُبِلا على سكون أحدهما إلى الآخر وميله وشعوره بالطمأنينة والدفء برفقته ، فقال تعالى :
(وَمِن آياتِهِ أن خَلَقَ لَكُم مِن أنفسِكُم أزواجاً لِتَسكُنوا إليها وجَعلَ بينكُم مَودّةً ورَحمةً إنَّ في ذلِكَ لآيات لِقَوْم يَتَفَكَّرون ). ( الروم / 21)
ولأنّ البيت لا يُبنى إلاّ بوجود المرأة ومودّتها ومحبّتها ، فقد جعل الاسلام المرأة هي التي تُنشئ عقد الزواج ، فهي طرف الايجاب : طرف إنشاء العقد وإيقاعه ، ليوضِّح بشكل متميِّز حق المرأة في اختيار الزوج ودورها في بناء الحياة الزوجية .
ويمثِّل الزوج طرف القبول ، وصحّة العقد بينهما متوقِّفة على رضاهما وقبولهما معاً ، فلا يصحّ العقد بالإكراه ، كما إنّ لها وله أن يُحدِّدا من الشروط التي يراها كل منهما ويوافقا عليها ، إلاّ ما حرّم حلالاً أو حلّل حراماً .
ولا يستحكم هذا البناء ويدوم إلاّ إذا قام على أسس عادلة تُحفَظ فيها الحقوق والواجبات ، يعزّ كل طرف الآخر ويراعي حرمته ويتعاون معه في سعادة هذه المملكة الصغيرة بحجمها ، الكبيرة بمعانيها ومضامينها .
ولذلك فإنّ الاسلام ضمنَ للمرأة حقوقها ، في مقابل ما تقوم به من دور وتنهض به من مسؤوليات ، قال تعالى :
(ولهُنّ مثل الّذي عليهنّ بِالمَعروف ). ( البقرة / 228 )
ومع كل هذه الشرائط ، راحَ الاسلام مرّة بعد مرّة يؤكِّد على ضرورة رعاية المرأة وحفظ كرامتها ومعاملتها بلطف ومحبّة ورفق ، فيؤكِّد تعالى :
(وعاشِروهنّ بِالمَعروف ... ). ( النساء / 19 )
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قال : (أوصاني جبرئيل بالمرأة ، حتّى ظننتُ أ نّه لا ينبغي طلاقها إلاّ من فاحشة مبيّنة) () .
واستمراراً لهذا النهج ، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد جعل من نمط سلوك الانسان في بيته ومعاملته لزوجته ، وعموم أهله ، معياراً لشخصية الانسان وميزاناً لمقدار الخير الذي تحمله ، ممّا يدلّ على أنّ الانسان إنّما يُختبر في نفسه ويُمتحن في دينه ويُفاضل في شخصيته ابتداءً في طريقة تعامله مع نسائه وأهل بيته ، ومدى رأفته ورحمته ، ومقدار الخير الذي يوصله إليهنّ وإليهم ، لذا فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يؤكِّد : (خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي) () .
ومن مظاهر الخير أن ينفق الانسان على أهل بيته ممّا أنعم الله عليه ، ويسعى في رفاههم وتحسين أحوالهم ، ورحمته بهم ورعايته لهم ، تديم رحمة الله به ورعايته له ، لذا قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : (عيال الرجل أسراؤه ، فمَن أنعم الله عليه بنعمة فليوسع على أسرائه ، فإن لم يفعل أوشك أن تزول النعمة) () .
وما أكبر جريمة الانسان لو أ نّه أهمل رعاية أسرته وتسبّب في أذاهم ، لذا فالنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : (ملعون ملعون مَن ضيّع مَن يعول) () .
لأنّ من أكبر النعم على الانسان الزوجة ، وهي تشاركه معاناة الحياة وتعاونه في نيل الأماني وتشاطره الحلو والمرّ من اللحظات ، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : (ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه إذا غابَ عنها في نفسها وماله) () .
لذا كان المتوقّع من الرجل واللاّزم منه أن يُقابل هذا الجميل بالإحسان ، والنعمة بالشكر ، فقد رُوي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله : (ما أظنّ رجلاً يزداد في الإيمان خيراً إلاّ ازداد حبّاً للنساء) () .
فالنساء مظهر للخير وللرحمة ، وموطن للجمال والفتنة ، والانسان مجبول على حبِّ الجمال والميل للخير والأنس بالرحمة . .

Idea
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقوق المرأة المكرمة في دينناااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف خلقت المرأة
» مرض يصيب المرأة المتبرجة
» عندما تبتسم المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أســــــــــــــ الياسمين ـير :: القسم الاسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: